الخميس

اخ منك يا سليمى

نبيه لابد منه..يعتذر أبو ليلى من جميع المقصودين في هذا المقال بصفاتهم الشخصية ويؤكد احترامه لجهودهم ومحاولاتهم والله يعطيكم العافية "بس ما تعيدوها"


تجمهر الكثيرون لحضور عرض مسرحية سليمى وهو عرض راقص مع الستائر في المركز الثقافي الملكي..غصت القاعة الرئيسية بالحضور مما دفع نايا غنام لأن تقول :من لايجد مقعدا فليجلس على الدرج الأمر دفعني للقول لها: يعني اذا أمك مخرجة المسرحية تتمقطعي فينا.

بدأت السينوغرافيا بحسب ما قال لي زميلي وصديقي أيمن كراجه جميلة وأيمن لم يقل لي جميلة بل علمني مفردة سينوغرافيا ولحد الآن لم أعرف ما هي السينوغرافيا أصلا وما بدي أعرف.
رقص مكلكع الدبدوب صديقي مهند السعافين يؤدي رقصة صوفية ملتحمة برقصة ع الصالحية يا صالحات من أيام شامية وباب الحارة.
عبدالله علان كان حاضرا بطوله الطويل وظله الثقيل رقصانيا ووجدانيا .

الستائر تتحرك وفقط الستائر تتمرقص
مشهد احتضار لا اعرف من دفعني للضحك الهستيري الصامت حتى كادت عيناي تقفزان من محجريهما فالممثل الله يعطيه العافية كان يموت مثل سكران افرغ كل ما في معدته ولكن جسمه يأبى إلا أن يتقيأ.

ومازال الممثل يحتضر مثلي في المدرج كان النص وكأن المرحووم ياسر عرفات هو الذي كتبه بسبب تشطيب قواعد النحو وجر المرفوع ورفع المجرور ونصب المضاف اليه بعلة.

خشبات تتشابك لتشكل علامة الضرب أو الخطأ في اشارة روحانية الى الخطأ ...الخطأ ...الخطأ الفظيع الذي ارتكبته بحضور المسرحية بدلا من الخروج والسلبطة على خليل أبو حلتم بفنجان قهوة اسبرسو وسيجارة جيتان لايت.

انتهى العرض بالنسبة لي حين هربت
ولما دنوت كان المسرح ...كبشا أملح يذبح
وخرج الجميع
الحمد لله ع السلامة كانت الكلمة الأكثر ترددا بعد المسرحية الراقصة التي رقصت مؤشرات الضغط والتوتر الشرياني والتهابات المناخر الليمفاوية لدي.

المخرجة عملت بجد طوال 3 اشهر لتخرج هذا العمل الذي كان الأجدر أن يكون مسرحية لسفوكليس وحده أو عن حياة الحلاج لا خربطة بينهم وبين درويش الذي تقلب في قبره مثله مثل الحلاج وسوفوكليس .

وللإسفاف بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق