الثلاثاء

بيتزا الوطن البديل


من تقليعات الزميل الصحفي محمد عرسان انه وفي يوم من الايام كان قد تسال عن شكل البيتزا الدائري ولماذا يوضع في علبة كرتونية مربعة، وبعد طول مهاترات فيسبوكية توصل عرسان بعرسانيته المعهودة الى ان الموضوع لا يتعدى أن يكون جزاء من مشروع التوطين الذي طرحه أرييه إلدادا النائب الصهيوني في كنيست الاحتلال الفاشي، وطرحه المناضل الوطني( غير التوطيني) الأستاذ ناهض حتر ابو المعتز واقترح عرسان أو إكتشف إن صح التعبير ان المؤامرة ضد الاردن وصلت الى البيتزا.
صحيح ان الموضة الدارجة في البلد هذه الايام هي وطني وتوطيني وان ماركسيي الوطنية الاردنية توقفوا عن رؤية الصراع الاجتماعي أفقيا وأصبح أردنيا من أصل أردني وفي الجهة المقابلة أردنيا من أصل فلسطيني
لا بين برجوازي وفقير
بين كادح وكديح
وعلى سيرة المؤامرات والمؤتمرات وعرائض التوقيعات وبيان الخمسين الذي هو بيان لشخص وقعه بالنيابة عن أشخاص تم التوقيع بأسمائهم من باب المونة فقط.
وطرح المناضل العرساني محمد عرسان موضوع النيولبرالية وذكرني بمعالي رئيس الوزراء السيد سمير الرفاعي حفظه الله وأبقاه ذخرا للفقر والتفقير والتجويع.
الاردن إلى أين؟
عنوان فرعي أقلد به كبار الصحفجية ولكن هذا التساؤل بلا معنى لآنه لا أحد يعرف الاردن إلى أين، فالقرارات الحكومية التي تم اتخاذها يوم الجمعة المنصرم برفع اسعار المشتقات النفطية والجمعة التي تليها تغيير التوقيت الى صيفي جاء متزامنا للتخفيف عن الفقراء وبالاخص البردانين منهم فالتوقيت صيفي يعني، صيفت فش داعي للصوبات وخلافه والكاز ومالف لفه او الغاز لاسمح الله.
يوم الجمعة الماضي حيث احتشد نشامى الدرك الابطال للذود عن حمى العلاقات الدبلوماسية ورعاية عملية السلام عند السفارة الصهيونية في الرابية وطوقوا بضع عشرات من المحتجين الذين قام الامن العام بالتلطيش بهم والتنكيل بصورة حضارية تعبر عن الوجه المشرع للانفتاح الديموقراطي في عمان.
ومن جانب آخر فإن إيجابية الدرك بسبب مفهوم تحليل القرش فالدرك لم يعملوا منذ العقبة ووزارة الزراعة حيثوا خبطوا العالم خبطا.
الاردن من أين؟
عنوان فرعي تخبيصي مثل سابقه ولكنه سهل
الأردن من الرفاعية الثلاث سمير ابو زيد جد سمير حيث تدور الاقاويل حول ارتباط رئيس مجلس الاعيان المنحل العين زيد الرفاعي بالمحافل الماسونية في لبنان وكندا وغيرها وهناك ايضا قصة طيران السيد زيد الى تل ابيب عام 1973 لكي يفسد عن الخطة الشريرة المصرية السورية من اجل ضرب عملية التفاهم وحوار الحضارات ودمج الشعوب الحاصل في فلسطين_ سابقا_ اسرائيل "بفضل الرب (يهوه) وبفضل الانظمة العربية"
الاردن لم يقتت من مصائب دول الجوار أبدا
فالتطور الحضاري عام 1948 عبارة عن خدعة تحاول الالتفاف وترسيخ الفكر التوطيني بدل الفكر الوطني.
والزيادة السكانية عبارة عن تطور طبيعي، فلا شك ان اللاجئين زادوا عدد السكان في الاردن لكنهم لم يشكلوا علامة فارقة برغم مقولة أحد الاصدقاء الشراكس لصديقه الاردن الفلسطيني التوطيني:"قبل ما ييجوا الفلسطينية على الأردن كان الشركس....أكثرية".
والأردن لم ترتفع القعارات به بسبب الاثرياء العراقيين الذي كدحوا الشعب الفقير في العراق وجاءوا بأموالهم ولم يغيروا بالأسعرا العقارية شيئا
فماعون الباجة "أكلة عراقية" كان في مجمع رغدان ب75 قرشا اما الآن فهو ب 8 دنانير....أهلين...أحا...هلا عمي.

ومهما كان في علبة البيتزا المربعة سواء بيتزا دائرية توطينية أو منقوشة زعتر فلسطينية أو فتة كرشات عراقية
تبقى الكرتونة مربعة تمتلأ بأي نوع حتى لو بالكلاب المطبوخة على الطريقة الكورية الجنوبية فإن هناك من هو مستعد ان يزلط ما بداخلها زلطا ولكنني أخشى من يوم ياتي هذا الآكل ويبلع الكرتونة
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق